الأخبار و التقارير الإعلامية

سواعد من ذهب... متطوعو السلام شعلة على جبين البلد


بهمتهم العالية، وعزيمتِهم القوية، يقدم متطوعو جمعية السلام مُثلاً عليا للعمل الخيري، من غير مللٍ أو كللٍ، جاؤوا طواعيةً لا كرهًا، تعلو محياهم ابتسامة الاستقبال للمراجعين والمستفيدين، طالبين بذلك رضى الله تعالى.

    الوجوه النيرة تعددت في الجمعية بدءً من الاستقبال مع الأخ ياسر المحسن، وانتهاءً من الداخل، حيث طاحونة العمل الدؤوب، ومصنع إنتاج الحسنات والخيرات مع الأخ محمد الأحمد أبو الفضل الذي ضحى بالكثير من وقته في إعداد لائحة المستفيدين، والأخ ياسر الفايز أبو عمار، والسيد سلمان الهاشم أبومحمد، والأخ حسين المحسن أبوعلي، وعبدالإله الخلف أبو أحمد، الذين يقفون مع إخوانهم في وحدة الخدمة الاجتماعية بقيادة الأخ نحلة الجمعية وحمامة المسجد يوسف سهيل الخلف أبو محمد، ومجموعته الذهبية.

    ثم يأتينا من بعيد رجلان يسعيان، ويشمران عن سواعدهما، متناسين التعب، ليحملا بسيارتهما المؤونة للمستفيدين، ويدخلان عليهما الفرحة، أبو حكيم المعروف في البلدة بهذه الكنية فقط، ولا نعرفه باسمه الصريح ( محمد )، نظير امتلاكه قلوب الجميع، مصطحبًا معه الخلوق الهادئ الذي تسبق أفعاله أقوالَه، إنه البطل حسن جواد العلي، ويكفينا هذا الاسم جودًا وكرمًا في العمل الخيري.

وفي الجانب النسائي بذلت أخواتنا المتطوعات جهدًا ملحوظًا من خلال الزيارات الميدانية للمستفيدات مع أسرهن، وكنَّ خير سفيرات للجمعية، وهن زينب عبدالله الصالح، ونوال عبدالله العليوي، وعرفات عبدالله الصالح، ونورة سهيل الخلف.

السطور فيكم ستطول لو أردنا أن نفيكم الحق، ولكنها خشعات من نسيم ليل البحر، هبت من شاطئ العقير الذي يبعد عن جبل الشعبة70كم، حملتها أمواجه، واستقرت على جبلنا، لتقول لكم شكرًا بحجم الجبل؛ لأنكم لاتبحثون عن كلمة شكر.
البوم الصور
سواعد من ذهب... متطوعو السلام شعلة على جبين البلد
تبرع سريع