خلال محاضرة الميثاق الأخلاقي التي نظمتها الجمعية
الأستاذ العلي: كرامة المستفيد فوق كل شيء ويجب حفظ أسراره
إعلام الجمعية
شدد المحاضر والمدير التنفيذي لجمعية العمران الخيرية الأستاذ أحمد العلي، على أهمية تعاون المجتمع مع إدارات الجمعيات، حتى تتمكن الجمعية من تأدية الدور المناط بها، ولأن المجتمع يعد ركيزة أساس في دعم أي نشاط اجتماعي، ولا سيما الجمعيات الخيرية التي تقدم خدمات جليلة لفئة عزيزة علينا.
جاء ذلك خلال المحاضرة التي ألقاها في مقر جمعية السلام للخدمات الإنسانية بالشعبة، وحضرها عدد من أعضاء مجلس الإدارة والجمعية، وقال الأستاذ العلي إن الميثاق الأخلاقي تم وضعه يسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030 التي تنص على غرس ثقافة التطوع، وتحمُّل المسؤولية في حياتنا وأعمالنا وجمع وتعظيم الأثر الاجتماعي للقطاع غير الربحي، إضافة إلى رفع حيوية المجتمع المنبثقة من القيم الراسخة.
وأشار الأستاذ العلي إلى جانب العناية بالمستفيد وكتم أسراره، وحسن المعاملة معه، والمحافظة على كرامته، والتفاعل معه بالتهنئة أو المواساة حسب المقام، والمبادرة في البحث عن المتعففين من المحتاجين لخدمة المنظمة، والعدل في خدمتهم دون محاباة، والصدق مع المستفيد في استحقاقه الخدمة من عدمه مع تطييب خاطره، وتوجيهه لما في صالحه، والتجاوب الفوري مع الأزمات والكوارث وأصحاب الحاجات المستعجلة، وتحمل ما يصاحب ذلك من ضغوط عمل أو إلحاح.
ونوه المحاضر إلى أخلاقيات العاملين فيما بينهم، حيث يتم الالتزام بتعاليم الشريعة الإسلامية واحكامها، وبمقتضيات الأعراف والتقاليد المعتبرة، وتعزيز روح الأخوة، ونشر أجواء المودة والاحترام، والابتعاد عن مساوئ الأخلاق، والتعامل بحكمة مع أي نزاع يقع بين العاملين مع حفظ حق الأطراف في المطالبة بما تراه حسب السياسات المتبعة.
