تبرعوا حتى الآن بأكثر من 150ألف ريال
الرئيس يسلم درع الجمعية لأسرة الحليمي الكريمة
إعلام الجمعية
زار رئيس جمعية السلام الأستاذ أحمد هلال البوحسن، مساء أمس الأربعاء، مجلس عائلة الحليمي الكريمة، لتقديم المعايدة بمناسبة عيد الفطر السعيد، وتسليم درع الجمعية التكريمي للعائلة، نظير تواصلها المستمر في الدعم المادي والمعنوي، منذ بداية التأسيس وحتى الآن، بكرم سخي يصل إلى 150ألف ريال حتى الآن، وتسجيلهم 120عضوًا من رجال ونساء العائلة ذات الجود والكرم.
وكان في استقباله عدد غفير من العائلة، وفي مقدمتهم سماحة الشيخ حسين الحليمي، الذي أكد معقبًا" خير الناس أنفعهم للناس"، مهنئًا رئيس الجمعية على الجد والاجتهاد الذي يبذله، راجيًا من الله تعالى أن يزيده قوةً ونشاطًا وحيوية، وأن يثيبهُ على ما قدم".
فيما ألقى الرئيس كلمة مخاطبًا الحضور الغفير من أسرة الحليمي:" أبارك لكم عيد الفطر السعيد، أعاده الله علينا وعليكم والمؤمنين والمؤمنات بالخير والطاعات، سماحة شيخنا العزيز أبا محمد، إخواني الكرام، إنه لمن دواعي السرور والغبطة، أن أنتهز هذه المناسبة السعيدة، لأقدم شكر وتقدير كافة العاملين في الجمعية لكم، على وقفتكم الكريمة معنا منذ أول يوم تم الإعلان فيه عن تأسيس جمعية السلام للخدمات الإنسانية بالشعبة، ولا أخفيكم سرًا، أننا كنا في طور تجربة جديدة محاطة بقيود الجائحة، إذ لم نستطع مع تلك الظروف أن نجتمع بالجمهور وإيصال الرسالة كما نريد سريعًا، بل كانت محاولات بهدوء من المجلس وفق ما سمح لنا به رسميًا، وكل نادى أهله وذريته، وكانت التبرعات تأتينا على شكل المئة والمئتين إلى قرابة الألف أو في بحره.
ولكننا تفاجأنا بكرم عائلة الحليمي الذي زحف إلى صندوق الجمعية زُرافاتٍ و وحدانا، ( فناداكم يونس حبيبنا فكنتم نعم المجيبون ) ليصل لأكثر من 150 ألف ريال حتى الآن أو يزيدون تقريبًا، مجتمعين أو منفردين، تنسيقًا مع عضو مجلس الإدارة الشاب الأستاذ يونس بن محسن الحليمي، الذي يشكل عمودًا فقريًا هامًا تنتمي إليه بقية السلسلة الذهبية من الأعضاء، وهنا أتوقف قليلاً أمام الأستاذ يونس لأحييه وأشكره على ما قدم، وعلى تعبه المتواصل، وتحمله أعباء كثيرة في المالية، فجزاه الله عن المستفيدين ألف خير، والإضاءة الثانية هي أن عائلتكم الكريمة نالت أكبر عدد من الأعضاء في الجمعية حيث يبلغ عدد المسجلين فيها حتى الآن 124عضوًا منتسبًا وعاملاً. وهذا العدد هو الأكبر من بين (1572) عضوًا إلى تاريخ الليلة، على مستوى عائلات البلد الكريمة، وإن اللسان ليعجز عن الشكر في حضرتكم، وما قدمناه هو القليل في حقكم، ونسأل الله تعالى أن يجعل ذلك في ميزان حسناتكم "، كما ألقى قصيدة بهذه المناسبة.