السلام تقيم حفلها الختامي وتسجل 1650عضوًا في رصيدها
إعلام الجمعية
احتفلت جمعية السلام للخدمات الإنسانية بالشعبة مساء الجمعة الماضي بختام أنشطتها وبرامجها لعام 2022م، وسط حضور من الداعمين والمتطوعين الذين تم تكريمهم من قبل نائب الرئيس علي الصالح وأعضاء المجلس، بقاعة الاحتفالات في مركز التنمية الاجتماعية بالأحساء، بتشريف نائب مدير المركز عادل الماجد.
وجرى خلال الحفل الذي قدمه عضو مجلس الجمعية يوسف سهيل الخلف، ومرحبًا بالحضور قائلاً" نرحب بكم أجلَّ ترحيب، في الحفل الختامي لأنشطة وبرامج جمعية السلام ببلدة الشعبة، بلدة الجبل الشامخ، وكم يبهج الصدر حضوركم المشرف أصحاب الفضيلة، أصحاب السعادة، الأخوة الكرام، وسنقضي معكم وقتًا ممتعًا للتعريف ببرامج السلام، وأنشطتها الحالية والمستقبيلة، وتكريم الداعمين الذهبيين للجمعية، الذين غمرونا بكرمهم.
رئيس الجمعية الأستاذ أحمد هلال البوحسن أوضح في كلمته – التي ألقاها نيابة عنه مشرف اللجنة الإعلامية عبدالله السلمان- أن الجمعية في عامها الثاني، وهي لا تزال غضةً وليدة، في فترة التحدي التي ولدت فيها، حيث جائحة كورونا والمحاذير الصحية، ما أعاقنا كثيرًا في التواصل مع الآخرين وعقد الاجتماعات الجماعية، وأمام هذه التحديات، كان أهلُنا ومحبو الخير الداعمون و المبادرون على مستوىً عالٍ من الوعي والإدراك بأهمية الدعم والمساندة لهذا الكيان، الذي ترعاه حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، و ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله-وبدعم من مقام وزارة الموارد البشرية وبرعاية مركز التنمية الاجتماعية، وأخيرًا المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي.
وأشار إلى أن الجمعية تفخر بإنجازاتٍ متعددة خلال هذه الفترة البسيطة ومنها تسجيلَ رقمٍ كبير في عدد أعضائها على مستوى الجمعيات السعودية، وهي المولودة في أواخر العام 2020م، وعمرها الآن حتى هذه الليلة (824) يومًا، ولكنّ أعضاءَها أكبرُ من عُمرِها، فقد سجّلنا حتى الآن (1650) عضوًا منتسبًا وعاملاً، وهؤلاء هم رِفْدُ إنتاجٍ ماليٍّ أكثرهم من المنتسبين، فمن مبلغ (150) ريال كان دخلنا من العضوية أكثر من (247.500) ريالٍ، وخطتنا خلال العام الحالي-(2023) أن نصل إلى ألفي عضوٍ أو يزيدون، إن شاء الله تعالى، وثانيها حصولها على درجة امتياز في الحوكمة التي تخوضها لأول مرة، وثالثها نالته أمس حيث مُنحت الجمعيةُ من قبل وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية (95) ألَف ريالٍ تحت مسمى التميز المؤسسي، أما رابع الإنجازات وأهمها هو أنتم أيها الداعمون والمؤسسون والمتطوعون، أنتم رصيدنا الذي لا ينفد.
وقال الرئيس: إننا نسعى للوصول إلى الهدف باختيار أقصر الطرق وأنجحها وأيسرها، وما يشجعنا على ذلك هو هذا الكرم من أهل البذل و العطاء الطيبين، ومثال بسيط على كرمهم، فقد تبرع الأخ أحمد جاسم الخليف بمنزله؛ ليكون مقرًا للجمعية لمدة 12عامًا دون إيجار، بل ساهم معنا في الترميم، وفي حال امتلاك الجمعية أرضًا خاصةً، وانتقالها منه إليها، فما تبقى من المدة تؤجر ويكون ريعها لصالح الجمعية، شكرًا لهذا الكرم والوفاء.
وأكد الرئيس أن لدى الجمعية الكثير من المشاريع الاستثمارية الناجحة، -بإذن الله تعالى- وهي تتطلب الحث عليها والمساهمة فيها، وأقربُها مشروعُ باب الخير لامتلاك عقارٍ سكنيٍّ في إحدى محافظات المنطقة الشرقية، ليصبح ريعًا ثابتًا ومتجددًا يدعم خزينة الجمعية، وقريبًا سيرى النور بوقفة الجميع من أبناء هذا الوطن الغالي، وفي أولوياتنا الأرض لبناء مقرٍ ثابتٍ للجمعية وسيارات.. وغيرها مما تتطلبه، ونتطلع إليه في خططنا الاستراتيجية، من استدامة مالية، اعتمادًا على وعي مجتمعنا وتطوير كوادرنا العاملة، كما نسعى للعناية بالبرامج الخدمية الداعمة والمساندة للمستفيدين، ما يجعلهم يعتمدون على أنفسهم ونطمح أن نقلص عددهم إلى أدنى مستوياته.
بدوره استعرض مدير العلاقات العامة المهندس عبدالهادي الغافلي عبر شاشة العرض الكبيرة، برامج ومشاريع الجمعية خلال العامين الماضيين، وميزانية كل مشروع، مما أحدث ارتياحًا في نفوس الحاضرين، الذين أبدوا إعجابهم بهذه الإنجازات خلال الفترة القصيرة من عمر الجمعية، كما نوه المهندس بدور العضو المتطوع محمد بو موزة الذي هندس وأخرج العرض للمشاريع بصورة رائعة.