الأمن السبراني ومنصة التطوع محاضرتان لتأهيل المتطوعين في جمعية السلام
إعلام الجمعية
نظمت إدارة البرامج مساء أمس الثلاثاء في جمعية السلام للخدمات الإنسانية، محاضرتين لتأهيل المتطوعين وتمكينهم، وجاءت المحاضرة الأولى بعنوان "الأمن السبراني" وقدمها الأستاذ علي الخلاص، بحضور رئيس الجمعية الأستاذ أحمد هلال البوحسن، ومدير العلاقات العامة بالجمعية السيد المهندس عبدالهادي الغافلي، ومدير البرامج عبدالعزيز بو موزة، والمدير التنفيذي للجمعية أ. حسين العليوي، وأعضاء مجلس الإدارة و جمع من المتطوعين.
وتطرق الأستاذ علي في محاضرته بإيجاز جميل إلى تعريف الأمن السبراني الذي يهدف إلى حماية أجهزة الحواسيب والشبكات وتطبيقات البرامج والأنظمة الهامة والبيانات من التهديدات الرقمية المحتملة، مشيرًا إلى أهمية التوعية الاجتماعية ونشر ثقافة الأمن السبراني، ليتعرف الأشخاص على طرق وحيل "الهكرز" في اختراق الأجهزة، أو من خلال رسائل النصب والاحتيال التي يطلبها المخترق من الشخص عبر تزويده بالرقم السري وبعض المعلومات لبطاقة البنك، زاعمًا التحديث وغيره، مشيرًا إلى أهمية اختيار رقم سري طويل ومعقد للبريد الإلكتروني أو حسابات الدخول للبنوك وغيرها، على ان لا يقل عن (16) رقمًا.
فيما جاءت المحاضرة الثانية بعنوان "شرح دليل المتطوع للمنصة الوطنية للعمل التطوعي"، وقدمها منسق منصة العمل التطوعي بالجمعية الأستاذ محمد المجيبل، حيث أكد أن العمل التطوعي سمة المجتمعات الحيوية، لدوره في تفعيل طاقات المجتمع، وإثراء الوطن بمنجزات أبنائه وسواعدهم.
مشيرًا إلى أنه عبر منصة العمل التطوعي يمكن للشخص أن يتطوع في المكان والزمان، والمجال الذي يناسب خبراته ومهاراته، كما تتيح المنصة توثيق ساعاته وإصدار شهاداته التطوعية، وتطرق الأستاذ محمد إلى شرح مفصل عن كيفية التسجيل في المنصة، والتعرف على الفرص التطوعية المتوفرة وأنواعها، والبحث عنها بكل سهولة، كما يمكن التعرف على الفرص المناسبة لذوي الإعاقة وتحديد الفرصة عن بعد، والبحث عن الأفكار أو إضافتها.
وبعد المحاضرتين تم تكريم عدد من المتطوعين في الجمعية طوال فترة عملها، وأشار رئيس الجمعية الأستاذ أحمد هلال البوحسن إلى أن التكريم سيكون على دفعات لجميع المتطوعين من مختلف الوحدات، وأن هذا التكريم هو عربون وفاء لهذه السواعد الخضراء التي لا تبحث عن التكريم أصلاً، ولكن دور الجمعية وموقفها تجاههم يحتم عليها وضع هذه الأسماء الكريمة في لائحة الخدمة الشرفية وسجلها التطوعي، شاكرًا لهم عونهم وداعيًا الجميع الاستمرار في المشاركة و الدعم لجمعيتهم، و التي بدورها، تقدم خدمات انسانية يجزي الله العاملين عليها الأجر و الثواب الجزيل.
